الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة بعد تصاعد التوترات بين بروكسل وتل أبيب، باتت بروكسل تفكّر بجدية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل بسبب تقارير متعددة تشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة، وتشمل هذه الخطوات المحتملة تعليق الحوار السياسي، وتعليق اتفاقيات الشراكة التجارية، في إطار مساعي أوروبية لمحاسبة ممارسات تل أبيب المؤثرة سلبيًا على الأوضاع الإنسانية.
الخطوات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة
تكشف الوثائق الدبلوماسية عن أن الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ سلسلة من الإجراءات المتدرجة لردع إسرائيل، تشمل تعليق الحوار السياسي مع حكومة بنيامين نتنياهو، وحتى إمكانية التعليق الكامل لاتفاقية الشراكة التي تنظم العلاقات في مجالات التجارة والاستثمار والأمن، وتأتي هذه الخطوات بعد تقرير رسمي خلص إلى احتمال انتهاك إسرائيل لأي بند من بنود احترام حقوق الإنسان، وهو ما يمثل الأساس القانوني لمراجعة الاتفاقيات الثنائية بين الطرفين.
مقترحات الاتحاد الأوروبي لعقوبات تجارية دبلوماسية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة
وفقًا لتقارير موقع “بوليتيكو”، تتراوح الخيارات المطروحة بين تعليق التفضيلات التجارية التي تمنح للبضائع الإسرائيلية داخل السوق الأوروبية، وفرض حظر شامل على استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، ويُؤكد الاتحاد أن تطبيق هذا الحظر يتطلب موافقة أعضاء الاتحاد، لكن لكل دولة الحق في تطبيقه على المستوى الوطني بشكل مستقل؛ ما يعكس جدية الموقف الأوروبي وتنوع الخيارات لتحقيق ضغط اقتصادي ودبلوماسي على إسرائيل.
- تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
- التعليق الكامل لاتفاقية الشراكة الأوروبية-الإسرائيلية
- سحب التفضيلات التجارية للبضائع الإسرائيلية في السوق الأوروبية
- فرض حظر على استيراد المنتجات من المستوطنات غير الشرعية
- إمكانية تطبيق الحظر على المستوى الوطني من قبل كل دولة عضو