طبيب مصري يُجري عمليات مجانية للفقراء دون إعلان أو شهرة يُعتبر الدكتور نادر حنا مثالاً نادرًا في عالم الطب، فهو يكرس حياته ليس فقط لإنقاذ المرضى في الولايات المتحدة، بل يعود إلى وطنه مصر ليقدم خدماته الجراحية المعقدة دون أي مقابل أو دعاية، متجنبًا الأضواء والمجد الشخصي ليكون اسمه مرتبطًا بالعطاء الحقيقي والإنسانية الصادقة.
رحلة طبيب مصري يُجري عمليات مجانية للفقراء دون إعلان أو شهرة: قصة الدكتور نادر حنا الملهمة
ولد الدكتور نادر حنا في عائلة طبية وانتقل منذ طفولته إلى نيجيريا حيث بدأت ملامح شخصيته الطبية في التشكل، ثم عاد إلى مصر والتحق بمدرسة إسماعيل القباني ليبدأ دراسته في كلية الطب بجامعة عين شمس، كانت الرحلة صعبة في مواجهة تحديات مالية كبيرة بعد التخرج، ما اضطره للعمل في مطاعم البيتزا وسائق تاكسي لتوفير نفقات تخصصه في جراحة الأورام بالولايات المتحدة، وكل هذه الصعوبات كانت خطوات على طريق مجد لا يخلو من الإصرار والعزيمة.
تألق طبيب مصري يُجري عمليات مجانية للفقراء دون إعلان أو شهرة في المحافل الطبية العالمية
بفضل جهوده المتواصلة، حصل الدكتور نادر حنا على درجة الدكتوراه ثم الأستاذية في الطب، وبرز كخبير معتمد في جراحات الجهاز الهضمي والأورام، وأسس نهجًا جراحيًا حديثًا في ولاية ميريلاند، حيث يدير أربعة مستشفيات كبرى تجرى تحت إشرافه مئات العمليات المعقدة سنويًا، ولا ينسى كيف بدأت تجربته المتواضعة، بل يحوّل كل نجاح عالمي إلى دعوة لتطوير الطب في وطنه مصر، ويُظهر أن طبيب مصري يُجري عمليات مجانية للفقراء دون إعلان أو شهرة قادر على إسعاد القلوب عبر الأفعال لا الكلمات.
بطولات إنسانية وتحديات طبية يواجهها طبيب مصري يُجري عمليات مجانية للفقراء دون إعلان أو شهرة
حقق الدكتور نادر حنا نجاحات طبية مذهلة، من بينها عملية جراحة استمرت 18 ساعة نقلت حياة مريض من فلوريدا بين الموت والحياة، حيث كان الورم يهدد كليته الوحيدة، ورفض الكثيرون التعامل مع الحالة بسبب خطورتها ولكن الدكتور نادر قبل التحدي وأجرى العملية بمهنية ودقة عالية، هذا الطبيب المصري يُجري عمليات مجانية للفقراء دون إعلان أو شهرة على أرض وطنه حيث يزور مصر سنويًا في صمت، يقدم خدماته في المعهد القومي للأورام بالقاهرة ومستشفياتها الحكومية بأسوان، مؤكدًا أن خدمة المرضى لا تحتاج إلى مساحات إعلامية بقدر الحاجة إلى أفعال نابعة من القلب.