الكلمة المفتاحية: شيكابالا
شيكابالا أصبح رمزاً لا يُنسى في عالم كرة القدم المصرية، قصته مع ترتيل عثمان التي تعكس الألم والمعاناة بسبب العنصرية تظهر جانباً إنسانياً مؤثراً خلف هذا النجم الأسمر الذي لعب دوراً مهماً في تغيير مفهوم البطولات والانتماء داخل الملاعب وبين المشجعين، وهذا المقال يستعرض القصة كاملة ويكشف كيف تخطت ترتيل العنصرية بدعم من هذا اللاعب الذي أصبح أكثر من مجرد أسطورة.
شيكابالا ونموذج مختلف في مواجهة العنصرية
ارتبط اسم شيكابالا برمزية مميزة، خصوصاً عندما قدم صورة مختلفة عن الأبطال الذين تعودنا رؤيتهم، فهو لم يكن فقط لامعاً بموهبته في الملعب، بل كان يمثل صوتاً وشخصية تعكس تجربة بشرية عميقة؛ ترتيل عثمان، التي ربطت طفولتها باسمه، وجدت في شيكابالا نموذجاً يشبهها من حيث البشرة والنجاح، وبهذا تخطت الصورة النمطية للأبطال من حولها، فتحول شيكابالا إلى بطل مختلف يحمل معها رمزاً للتحدي والتميّز، ورغم قساوة المعاملة العنصرية التي تعرض لها اللاعب نفسه على مر السنوات، إلا أن هذا الظلم لم ينقص من قيمته بل زاد من قوته كرمز مواجهة وصمود.
شيكابالا وتجارب العنصرية: قصة ترتيل عثمان
العنصرية التي واجهتها ترتيل عثمان كانت نتيجة لكونها صاحبة بشرة داكنة، إذ تعرضت لمواقف تم فيها تقزيم هويتها وتحويل اسمها إلى ألقاب مسيئة مثل «شوكولاتة» أو «سمّارة» وحتى «شيكابالا» كنوع من التجريح غير المعلن، لكنها بقيت صامدة مدركة أن هذه التجارب ليست مجرد مزاح أو كلام عابر، بل هي شكل من أشكال العنصرية التي تهدف إلى الإذلال، ولم تكن معاناة ترتيل الوحيدة بل جرى التعرّض للعنصرية أيضاً على لاعب الزمالك الشهير، فقد عانى شيكابالا من التمييز بسبب لون بشرته منذ بداياته حتى أثناء تألقه، ما يؤكد أن هذه المشكلة ليست بالأمر السهل أو البسيط، بل تحتاج إلى وعي مجتمعي حقيقي لمواجهتها.
- العنصرية تبدأ من تغيير الأسماء وتقليل قيمة الأفراد
- التمييز في المعاملة على أساس لون البشرة يسبب جروحاً نفسية عميقة
- شيكابالا كان هدفاً للعنصرية رغم إنجازاته ولاعبيته العالية
- التصدي للعنصرية يحتاج إلى دعم وتوعية، لا صمت أو إنكار