مدير مطعم إسباني يطرد إسرائيليين غاضبًا: أنتم تقتلون الفلسطينيين.. ارحلوا أيها الصهاينة، هكذا كانت كلمات مدير المطعم في مدينة فيغو جنوب إسبانيا أثناء موقف غاضب انتقد فيه السياح الإسرائيليين بسبب ممارسات الاحتلال في غزة، حيث طلب منهم المغادرة فورًا ورفض تقديم الخدمة لهم، في تعبير قوي عن استنكار سياسات تل أبيب تجاه الفلسطينيين وتأجيج التوترات المتزايدة في الشارع الأوروبي تجاه القضية.
مدير مطعم إسباني يطرد إسرائيليين غاضبًا: أنتم تقتلون الفلسطينيين.. ارحلوا أيها الصهاينة ماذا يحدث في فيغو؟
شهدت مدينة فيغو الواقعة جنوب إسبانيا حادثة نادرة من نوعها حيث تعامل مدير مطعم مع مجموعة من السياح الإسرائيليين بطريقة حادة بسبب ممارسات الاحتلال في فلسطين، مدير مطعم إسباني يطرد إسرائيليين غاضبًا: أنتم تقتلون الفلسطينيين.. ارحلوا أيها الصهاينة جاء ذلك احتجاجًا على استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة، ووفقًا لمقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر المدير وهو يطالب ثمانية إسرائيليين بمنتهى الغضب بمغادرة المطعم فورًا، معترضًا على وجودهم في مكانه، ليستفزهم بكلمات مؤلمة قائلاً: “أنتم تقتلون الفلسطينيين.. اذهبوا لتأكلوا في غزة”، ما أثار موجة من التضامن مع موقفه في مختلف أرجاء العالم.
رد فعل مدير مطعم إسباني يطرد إسرائيليين غاضبًا: أنتم تقتلون الفلسطينيين.. ارحلوا أيها الصهاينة وأبعاده السياسية
حتى أن تصرف مدير مطعم إسباني يطرد إسرائيليين غاضبًا: أنتم تقتلون الفلسطينيين.. ارحلوا أيها الصهاينة لم يكن محض عفوية بل يعكس حالة الغضب الشعبي والسياسي التي تعم إسبانيا، حيث تعبر الحكومة الإسبانية عن موقفها الواضح ضد الاحتلال، ففي تصريح حديث قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأن ما يحصل في غزة هو “جحيم صنعه نتنياهو”، مضيفًا مطالبته بقطع العلاقات مع إسرائيل، كما يتزامن هذا الحدث مع تصاعد النقاشات داخل الاتحاد الأوروبي حول ضرورة محاسبة إسرائيل على ممارساتها، مما يجعل هذا الموقف علامة بارزة في مجال المواقف العربية والدولية الداعمة لفلسطين.
كيف يؤثر مدير مطعم إسباني يطرد إسرائيليين غاضبًا: أنتم تقتلون الفلسطينيين.. ارحلوا أيها الصهاينة على اتجاه الرأي العام الأوروبي؟
جاء رد مدير مطعم إسباني يطرد إسرائيليين غاضبًا: أنتم تقتلون الفلسطينيين.. ارحلوا أيها الصهاينة ليضيف مزيدًا من الضغط على المؤسسات الأوروبية لتعيد النظر في سياساتها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فالغضب الجماهيري المتزايد يدفع كثيرين في أوروبا إلى دعم الحركات الداعمة للحقوق الفلسطينية وأن يكونوا أكثر حزماً في مطالبة حكوماتهم باتخاذ مواقف أكثر صرامة مثل تقليص العلاقات الدبلوماسية أو إعادة النظر في الاتفاقيات مع إسرائيل، ويعكس الموقف أيضًا تنامي الوعي الشعبي حول ما يحدث في غزة وإنهاء منطق الصمت حيال المآسي الإنسانية التي تعاني منها فلسطين.