فلسطيني يقاضي ترامب ويطالب بـ20 مليون دولار: “احتجزني بسبب دعمي لفلسطين” شهدت الولايات المتحدة قضية ملحوظة حيث رفع الطالب الفلسطيني محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، مطالبًا بتعويض مالي كبير واعتذار رسمي بعد أن تم احتجازه تعسفيًا لمدة تزيد عن 100 يوم بتهمة دعم القضية الفلسطينية، وقد اعتبر خليل أن ما حدث له كان انتهاكًا صارخًا لحقوقه السياسية والشخصية يؤثر على الجميع، خاصة الداعمين لفلسطين
فلسطيني يقاضي ترامب ويطالب بـ20 مليون دولار بسبب اعتقاله التعسفي دعمًا لفلسطين
محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، خاض مواجهة قانونية غير مسبوقة ضد وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي في إدارة ترامب نتيجة ما وصفه بـ “الإجراءات الكيدية” التي تعرّض لها منتصف مارس، حيث تم احتجازه بدون مبرر قانوني واضح، معتبرًا أن ذلك كان لأن مواقفه المؤيدة لفلسطين كانت تهدد السياسة الأمريكية الرسمية، وقد جاء الاعتقال بعد أن وصّفه وزير الخارجية بأحد أسوأ الأوصاف في إطار جهوده لإسكات أصوات الدعم الفلسطيني
كيف استخدم فلسطيني يقاضي ترامب ويطالب بـ20 مليون دولار دعوى قانونية لمحاسبة الإدارة الأمريكية؟
استخدم محمود خليل القانون الأمريكي الذي يطلب من الحكومة الرد رسميًا خلال ستة أشهر قبل اتخاذ خطوات قضائية، حيث تقدم محاموه بدعوى في القضاء الفيدرالي طالبين تعويضًا ماليًا قدره 20 مليون دولار مع اعتذار رسمي بالإضافة إلى ضمانات بإيقاف الاعتقالات السياسية القائمة على المواقف الفلسطينية قبل أن يتطرق الأمر إلى المحاكم، وتوضّح هذه الخطوة كيف يمكن استخدام النظام القضائي في الولايات المتحدة للمطالبة بالحقوق ضد القرارات الحكومية التي تُعتبر تعسفية أو سياسية
دلالات ودروس من قضية فلسطيني يقاضي ترامب ويطالب بـ20 مليون دولار بعد احتجازه بسبب دعم فلسطين
القضية التي رفعها الفلسطيني محمود خليل تلقي الضوء على تدخل السياسات الأمريكية الداخلية في حياة الأفراد ودعمهم لقضايا تخص العالم العربي، وتعبّر عن خوف واضح لدى بعض المسؤولين الأمريكيين من المواقف السياسية التي تدعم فلسطين، وقد جاء رد وزارة الأمن الداخلي بـ “غريب” على مطالب التعويض، مؤكدة أن الممارسات التي اتُبعت كانت ضمن نطاق القانون، لكن ما يعكسه هذا النزاع أكبر من مجرد قضية فردية بل يتعلق بحرية التعبير وحقوق الإنسان، وهذا ينذر بإمكانية حدوث ممارسات مماثلة