«نبيع ولا نشتري».. ماذا حدث في أسعار الذهب اليوم 11 يوليو 2025 عقب قرار الفائدة؟ عيار 21 و24 يسجلان استقرارًا نسبياً وسط ترقب واضح من المستثمرين والمستهلكين الذين يتابعون تحركات السوق بحذر، خاصة بعد تثبيت البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة التي أثرت بشكل مباشر على سوق المعدن الأصفر محليًا وعالميًا، وهذا يجعل القرارات المرتبطة بالشراء أو البيع في موقف متأرجح خلال هذه الفترة.
تحليل موجز لـ«نبيع ولا نشتري».. ماذا حدث في أسعار الذهب اليوم 11 يوليو 2025 عقب قرار الفائدة؟
بعد قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بتثبيت سعر عائد الإيداع عند 24% وسعر الإقراض عند 25% وسعر العملية الرئيسية عند 24.5%، شهدت أسعار الذهب اليوم 11 يوليو 2025 استقرارًا نسبياً في الأسواق المحلية، حيث لم تطرأ تغييرات مفاجئة على الأسعار وسط حالة من الهدوء والانتظار بين المستثمرين، وهذا يرجع إلى تروي البعض لمراقبة السوق عن قرب قبل اتخاذ خطوات بشأن البيع أو الشراء، خاصة مع توقعات زيادة الطلب في مواسم المناسبات القادمة
يمكن توضيح أسعار الذهب المحلية عبر الجدول التالي:
نوع الذهب | السعر بالجنيه المصري |
---|---|
عيار 24 | 5280 |
عيار 21 | 4620 |
عيار 18 | 3960 |
عيار 14 | 3080 |
الجنيه الذهب | 36960 |
وعلى الصعيد العالمي، استقرت أسعار الذهب بالدولار الأمريكي عند مستويات متقاربة مع الأسواق المحلية، حيث سجّلت العقود الآجلة 3343.81 دولار والعقود الفورية 3333.36 دولار، مما يعكس حالة من الثبات النسبي بعد خسائر يونيو السابقة.
تداعيات قرار الفائدة على «نبيع ولا نشتري».. ماذا حدث في أسعار الذهب اليوم 11 يوليو 2025 عقب قرار الفائدة؟
كان قرار البنك المركزي المصري بتثبيت الفائدة مؤشرًا على رغبة الحكومة في الحفاظ على الاستقرار المالي، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تحركات الذهب داخل السوق شهد المعدن الأصفر حالة من التماسك في الأسعار بعد تراجع حاد خلال يونيو 2025 تجاوز 6%، ما دفع المتعاملين إلى تبني سياسة الانتظار والترقب، وهذا واضح في تردد المستثمرين بين البيع والشراء، خصوصًا بعد أن سجل عيار 21 تراجعًا من 4700 جنيه إلى 4600 جنيه، وعيار 18 انخفاضًا بنحو 258 جنيهًا، ومستوى الجنيه الذهب فقد ما يقارب 2440 جنيهًا في نفس الفترة
يُفضّل المستثمرون متابعة تحركات الدولار وقرارات الفائدة العالمية والمحلية التي قد تعيد الذهب إلى مسار للارتفاع أو مزيد من التراجع وفقًا لمستجدات السوق، سواء كان ذلك في الأحداث الجيوسياسية أو الاقتصادية، وبذلك قد نجد أن «نبيع ولا نشتري» هي الحالة الأكثر انتشارًا الآن وسط حالة من الحذر الحاذق