خطة روديغر للتعافي من أسوأ خطأ بمسيرته مع ريال مدريد ترتكز على الإعداد النفسي والبدني المكثف لتعويض الهفوة التي كلفت فريقه خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، إذ يعكف المدافع الألماني على تمتين ركبته وبناء قوته الذهنية بعد التراجع المفاجئ في أدائه الذي أثر على مستواه وثقته بنفسه خلال الفترة الماضية
خطة روديغر للتعافي من أسوأ خطأ في مسيرته في ريال مدريد وكيف يستعد للموسم الجديد
عقب الهزيمة المدوية التي تعرض لها ريال مدريد برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان، وجد أنطونيو روديغر نفسه في موقف صعب، حيث ارتكب خطأً فادحًا فقد خلاله السيطرة على الكرة أمام المرمى مما سمح لديمبيلي بإحراز هدف مبكر أثر على مجريات اللقاء، وهذا الخطأ جعل اللاعب يمر بصدمة معنوية قوية، غير متوقعة بالنسبة له، بعدما كان معروفًا بصلابته الذهنية وقدرته على التعامل مع الضغوطات، ولكن روديغر لم يكتفِ بالانهيار بل قرر وضع خطة متكاملة تعزز من حالته الذهنية والبدنية كي يعود أقوى من السابق كما أنه ترك نفسه فترة من العطلة القليلة ليُدمج بعدها الإعداد البدني مع التهيئة النفسية التي يعتمد عليها ليُصحح مسيرته ويوفق بين التعافي الجسدي بسبب الجراحة التي خضع لها وبين تقوية الجانب الذهني الذي يعد الركيزة الأساسية لعودته المثلى
عوامل دعم خطة روديغر للتعافي من أسوأ خطأ بمسيرته مع ريال مدريد
لا يمكن التقليل من تأثير الدعم الذي يحظى به روديغر من جانب المدرب تشابي ألونسو الذي يرى فيه حجر الزاوية في خط الدفاع ويُقدر شخصيته القتالية وقدرته على المنافسة في المواعيد الكبرى، حيث أكد اللاعب أنه سيحظى بفرصة أكبر للاستعداد والتحضير البدني والنفسي لأنه سيكون غائباً عن الجولة الأولى من الدوري الإسباني بسبب الإيقاف الناتج عن طرده في كلاسيكو نهائي كأس الملك، ويساعد هذا الوقت الزائد في التركيز على التفاصيل التي أبعدته عن مستواه المعتاد مثل:
- تقوية الركبة التي تعرضت لجراحة أضعفتها
- تحسين الجوانب النفسية لتجاوز الهفوة أمام باريس سان جيرمان
- تطوير اللياقة الفنية والبدنية ليكون جاهزًا للمنافسات الكبيرة
- استفادة من فترة العطلة للراحة الجسدية والذهنية قبل الموسم الجديد
كل هذه العوامل مجتمعة تشكل دعماً قوياً لخطة روديغر التي لن تسمح له بأن تترك هفوة المباراة الأخيرة أثرًا سلبياً على حياته المهنية