قال الدكتور، أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن هناك عددا من العوامل والأسباب تحدد قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الرابع خلال العام الجاري الخميس المقبل، متوقعا أن تتجه اللجنة إلى تثبيت سعر الفائدة دون تغيير، في ظل ارتفاع معدل التضخم السنوي خلال شهر مايو بمعدل 16.8% مقارنة بـ 13.9% خلال شهر أبريل، خاصة وأن البنك المركزي خفض سعر الفائدة في الاجتماعين الماضيين في أبريل ومايو بنسبة 3.25% .
وأضاف غراب، أن من العوامل التي قد تكون سببا في اتجاه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي إلى تثبيت سعر الفائدة دون تغيير، هو أن الصراع بين طهران وتل أبيب وآثاره وتداعياته الاقتصادية وحالة عدم اليقين وتبعات هذه الحرب من رفع في أسعار النفط والغاز، خاصة وأن مصر تستورد المواد البترولية والتي زاد سعرها عالميا، إلى جانب زيادة تكلفة السلع الاستراتيجية خاصة الحبوب الغذائية التي تستوردها مصر نتيجة ارتفاع تكلفة رسوم الشحن والنقل البحري وتعطل سلاسل الإمداد، إضافة إلى عدم استقرار التجارة العالمية بعد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والحرب التجارية بين أمريكا والصين .