تشهد الساعات الماضية جولة جديدة من المفاوضات المكثفة بين مسؤولي النادي الأهلي ونادي الريان القطري، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن بيع مهاجم “المارد الأحمر” الدولي الفلسطيني وسام أبو علي، حيث يبدو أن الرغبة متبادلة، حيث يسعى الريان لضم اللاعب، بينما يبدي أبو علي نفسه رغبة في الرحيل.
يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..
رضا سليم يفاجئ الأهلي بقرار مثير.. اشتعلت
صفقة الأهلي الجديدة تظهر في معسكر تونس بمباركة ريفيرو
انضمام الثلاثي الموهوب لمعسكر الأهلي في تونس
توقف العرض الأخير من نادي الريان القطري عند 8 ملايين دولار، يتم دفع 5 ملايين منها فور توقيع العقود، مع تقسيط الـ 3 ملايين دولار المتبقية على قسطين خلال الموسم الجديد.
في المقابل، يشترط مسؤولو الأهلي الحصول على 10 ملايين دولار على الأقل كقيمة أساسية لبيع وسام أبو علي، حيث لم تتوقف مطالب الأهلي عند هذا الحد، حيث وضع النادي عدة شروط إضافية لم تلق قبولًا كبيرًا من مسؤولي النادي القطري.
يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..
الأهلي يفاجئ رمضان صبحي والهارب بخطوة نارية.. ضربة غير مباشرة
الأهلي وقصة أحمد حجازي وتوفيق محمد.. ورد جديد من الريان القطري بشأن وسام
رغم ضمه مقابل ٧٠ مليون جنيه.. لماذا رفض ريفيرو صفقة الأهلي الجديدة؟
ويرغب الأهلي في الحصول على 20% من عائد بيع اللاعب مستقبلاً، وهو ما يرفضه مسؤولو الريان ويفضلون أن تكون النسبة 10% فقط، كما يسعى الأهلي لوضع بنود أخرى في العقد، منها الحصول على نصف مليون دولار حال تسجيل اللاعب 10 أهداف، ومليون دولار في حال سجل 20 هدفًا مع الريان في مختلف المسابقات. بالإضافة إلى ذلك، يريد الأهلي الحصول على نصف مليون دولار عن كل بطولة يحرزها اللاعب مع فريقه الجديد.
تُظهر هذه المفاوضات الشرسة استراتيجية النادي الأهلي الواضحة في تعظيم مكاسبه من بيع لاعبيه، خاصة إذا كان لا سبيل لاستمرارهم في “القلعة الحمراء”، حيث يسعى مسؤولو الأهلي لتحقيق أعلى العوائد الممكنة، وذلك لعدة أسباب، أبرزها وجود نسبة مستحقة لنادي سيريوس السويدي (نادي أبو علي السابق) وفقًا للعقد المبرم عند ضم اللاعب، حيث كان الأهلي قد ضمه مقابل 1.7 مليون دولار فقط.
يتم التصفح الآن عبر موقع أهلي نيوز..
برعاية ممدوح عباس والإتربي.. انتقال الثنائي المستهدف من الأهلي إلى الزمالك
3 أسباب وراء تراجع إدارة الأهلي عن أهم قرارات الموسم.. ورأي ريفيرو
معشوق جماهير الأهلي على رادار أندية الخليج والأمور تقترب من الحسم
التمسك بـ 10 ملايين دولار كحد أدنى (بجانب الحوافز والنسبة المستقبلية التي قد تصل بالصفقة إلى 12 مليون دولار أو أكثر) يعكس ثقة الأهلي في القيمة السوقية للاعبه، وقدرته على تحقيق أرباح طائلة من الاستثمار في المواهب.
هذه السياسة تُرسخ مكانة الأهلي كنموذج ناجح في إدارة صفقات بيع اللاعبين، وتُظهر أن النادي لم يعد مجرد مشترٍ للمواهب، بل بات “مصنعًا” و”مسوقًا” قادرًا على تحقيق مكاسب مالية ضخمة من لاعبيه، مما يضمن له الاستدامة المالية ويعزز قدرته على ضم صفقات جديدة عالية الجودة.