إن تصالحت المعلمة فهذا شأنها أين حق المجتمع والدولة؟
في الأيام الماضية، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو واقعة غير مسبوقة في إحدى لجان امتحانات الثانويه حيث الاعتداء اللفظي ومحاولة الاعتداء الجسدي على معلمة وهو الأمر الغير مقبولة فى مجتمعنا الذى يجعل المعلم ويقدره ولن ينصلح حال مجتمعنا الا بعوده هيبه المعلم وقدره.
والواقعة كانت على يد عدد من أولياء الأمور بعدانتهاء لجنة الامتحان، وذلك لأنها منعت بعض الطلبات من الغش رغم تعليمات الوزاره بعدم تواجد أولياء الأمور في محيط المدرسه حاولت أن تتجاوز المشهد ولكن المشهد لم يكن عاديا، بل تجاوز كل حدود التوقع،وتجاوز اى تحمل وفرض علينا جميعًا أن نتوقف أمامه لنتأمل ونسأل: ما الذى. ننتظره من هذا الجيل او البعض لن نعمم وقد أعتقد البعض الغش حق واجب النفاذ.
هل وصلنا لهذه الدرجة من التهاون في احترام المدرسة والمعلم؟وهل سيمر ما حدث وكأنه أمر عابر؟
المعلمة ليست خصمًا
المعلمة التي كانت تؤدي دورها داخل اللجنة، لم تكن في حالة عداء مع الطالبات، بل كانت تقوم ما تم تكليفها به من وزارة التعليم، وهو ضبط اللجنة، التي يعرف الجميع أنها أصبحت ظاهرة تحتاج لمجابهة جادة.
وليس من وزاره التعليم فقط إنما من جميع مؤسسات الدوله وأولها المنزل والدراما والإعلام والمؤسسات الدينيه
ما قامت به المعلمة لا يدخل في باب التعدي، بل في باب الأمانة والضمير، وبالتالي فإن تحويلها إلى خصم، أو التعدي عليها لفظيا أو جسديًا، لا يمكن تفسيره إلا باعتباره تجاوزً غير مقبول واتمنى ألا يمر إلا بحساب
ما حدث بعد اللجنة جريمه من قبل أمهات الطالبات، ومطاردة المعلمة داخال حرم المدرسي فعلٌ لا يمكن تبريره أو تهوينه، حتى لو لم تقع اصابات.مجرد الاقتحام بحد ذاته المشهد بأنه تهديد حقيقي للأمن المدرسي ولا بد أن يعود للحرم المدرسي هيبته واحترامه والمعلم قبل اى شئ.