في إطار حرص جامعة القاهرة على دعم التعاون الأكاديمي والثقافي مع كبرى جامعات العالم، نظّم مكتب العلاقات الدولية أول مدرسة صيفية بالتعاون مع جامعة شنغهاي للعلوم الدولية بالصين، تحت عنوان “الابتكار والاستدامة والثقافة”، بمشاركة أساتذة وطلاب من مصر والصين.
تعزيز التبادل الثقافي
أوضح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المدارس الصيفية تمثل خطوة مهمة في استراتيجية الجامعة لتعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التفاهم الحضاري مع دول مثل الصين، من خلال برامج تعليمية وورش عمل حول التنمية المستدامة والابتكار.
مشاركة طلابية فاعلة
شارك في المدرسة الصيفية 27 طالبًا من الجانبين، بينهم 20 طالبًا صينيًا و7 طلاب من جامعة القاهرة، بالإضافة إلى أساتذة وخبراء من الصين. وشهد البرنامج تقديم 8 محاضرات متنوعة من أساتذة كليات الهندسة والآثار والآداب والطب والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
ندوات وزيارات ميدانية
نظّمت جامعة القاهرة للطلاب المشاركين ندوات علمية مشتركة مع زملائهم من الصين لتعزيز التعاون الأكاديمي، إلى جانب زيارات لأهم المعالم السياحية المصرية بهدف تعميق فهم الطلاب للثقافة المصرية.
تعزيز الدبلوماسية الأكاديمية
أكد رئيس جامعة القاهرة استمرار دعمها للبرامج المشتركة والأنشطة البحثية عبر الحدود، مشيرًا إلى أن المدرسة الصيفية تعكس التزام الجامعة بدورها كجامعة بحثية رائدة في المنطقة وداعمة لـ الدبلوماسية الأكاديمية بين مصر والصين.