شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعاليات منتدى الأعمال المصري التشيكى والذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة التشيكية واتحاد الغرف التجارية التشيكي بالتنسيق مع جهاز التمثيل التجاري المصري والسفارة المصرية فى براغ، وذلك بحضور لوكاس فيلتشك وزير الصناعة والتجارة التشيكي وبمشاركة عدد كبير من الشركات والجهات المصرية والتشيكية.
الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر
واستعرض الوزير الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، والمقومات الاستثمارية المتميزة للاقتصاد المصرى، والتي تؤهله لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من بينها توافر الأيدي العاملة المؤهلة، والأجور التنافسية وتوافر الكفاءات الهندسية المتميزة، إلى جانب الموقع الجغرافي المحوري، وارتباط مصر بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية، والتي تمكن المنتج المصري من النفاذ الحر لهذه الأسواق .
كما اشار الوزير الى ان مصر والتشيك ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية متميزة ، فضلا عن مجالات التعاون الصناعى المشترك والتى ترتكز على نقل التكنولوجيا وتشجيع الشركات الصناعية التشيكية على الاستثمار فى مصر، لافتا إلى أن الحكومة المصرية تولى أهمية كبيرة لملف التعاون مع الدول الصناعية الأوروبية باعتبارها إحدى أهم شركاء الدولة المصرية في مجالات التجارة والاستثمار .
ولفت «الخطيب» إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لزيادة التعاون الاستثماري بين مصر والتشيك وتشجيع المزيد من الشركات التشيكية على الاستثمار في مصر والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة في عدد كبير من المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدين، ومن بينها الصناعات الهندسية والإلكترونية وصناعة السيارات والآلات والمعدات والأدوية والطاقة المتجددة والمنسوجات وغيرها .
وأوضح الوزير أن مصر يوجد بها العديد من الفرص الاستثمارية فى القطاعات المختلفة ذات الاولوية مثل قطاع الرعاية الصحية، حيث تحتاج مصر الى اضافة نحو 120 الف سرير فى القطاع الصحى، ومضاعفة عدد الغرف الفندقية لتصل إلى نصف مليون غرفة بما يسمح بمضاعفة عدد السائحين الحالى ، مشيرا الى الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمناطق الصناعية المتوفرة بها مثل المنطقة الاقتصادية لشرق بورسعيد والتى يمكن للشركات التشيكية المتخصصة فى صناعة السيارت ومستلزماتها الاستثمار بها.