الناجية من حادث المنوفية.. تفاصيل اللحظات المـ رعبة التي مرت عليها وعلى الضـ حايا.. تصريحات لأول مرة للإعلام

الناجية من حادث المنوفية تتحدث عن لحظات صـ عبة مرت بها هي وزميلاتها وقت اصطـ دام التريلا بـ الميكروباص بعد أن اخـ رقت الحاجز الخرساني بقوة، وتحدث الناجية من حادث المنوفية “حبيبة” عن تفاصيل خاصة بالواقعة التي قلبت محافظات مصر في الساعات الأخيرة.

الناجية من حادث المنوفية

قالت الناجية من حادث المنوفية وروت تفاصيل الواقعة بالتفاصيل حيث قالت أن “هاني” سائق الميكروباص قد وقف على جنب من أجل أن تركب الفتيات بعد إنهاء عملهن في الأراضي الزراعية، وكان عدد الفتيات كبير على سعة الميكروباص وعلى الرغم من ذلك ركبنا جميعا، لدرجة أن هناك فتيات كانت جالسة على فتيات “وقاعدين على حجر بعض”.

تصريحات الناجية من حادث المنوفية

صرحت الفتاة حبيبة الناجية من حادث المنوفية وقالت أن الميكروباص كان يسير في الطريق بشكل عادي، وفجأة وجدنا سيارة تريلا في لمح البصر اخترقت الحاجزة الأسمنتي الذي يفصل بين الطريقين، وفي جزء من الثانية وجدت نفسي ملقاة على الأرض ، وبجانبي جـ ثث زميلاتي، وأصدقائي، يذكر أن الكرسي الذي كان “جانب السواق” والذي من المفترض أن يشير راكب أو اثنين، كان يحمل 3 فتيات.

تصريحات عن الواقعة من الناجية من حادث المنوفية

قالت أن البنات اللاتي توفيت هن:

شيماء رمضان، سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبدالخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام.

جنى يحيى، تقى محمد أحمد، هدير عبدالباسط، شيماء محمود محمد، أسماء خالد

ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة أشرف، آية زغلول، شيماء خليل، السائق أدهم محمد، شروق خالد، بجانب “هاني” السائق.

حالة حبيبة الناجية من حادث المنوفية

بعد أن تماثلت حبيبة للشفاء في المستشفى عادت إلا بيتها، ولمن في الحقيقة أن آلام الجسد “مقدور عليها” ولكن كانت معاناة حبيبة في الصـ دمة النفسية التي تعاني منها في الوقت الحالي، حيث أنها فقدت زميلاتها في العمل، وكذلك أصدقائها.

تصريحات الناجية من حادث المنوفية

قالت حبيبة:

“”كان الوقت صباح الجمعة، حوالي الساعة الثامنة، عندما كانت الفتيات في طريقها إلى العمل في مزارع العنب المخصصة للتصدير.. مش فاكرة عملنا الحادثة إزاي، بس سمعت صوت الناس تصرخ جنبي”، وتتذكر لحظة نقلها هي وابنة عمتها آيات إلى أقرب مستشفى في أشمون بواسطة سيارة الإسعاف، وتؤكد بحسرة: “آيات وسمر وأسماء وآية، بنات عمتي كلهن ماتوا، وفاضل آيات ربنا يشفيها في العناية المركزة… داخل الميكروباص كان كل كرسي عليه خمس بنات، أربعة قاعدين والخامسة على رجل إحداهن، والكرسي اللي جنب السواق كان قاعد فيه 3 بنات، وكل يوم بنركب 22 أو 23 واحدة في العربية… وفي حـ وادث كتير حصلت قبل كدة عشان “الطريق ده وحش”.

مطالبات أهلي ضحـ ايا حادث المنوفية:

في الوقت الحالي أهالي الضـ حايا يرغبون في تطبيق القانون ومحاسبة المتورطين في مأسـ اة بناتهم، وتحدث النائب كريم طلعت السادات، وقال:

“: “إلى متى تظل الحكومة صامتة أمام طريق يحصد الأرواح بشكل شبه دوري؟”،كما أنه وجه بضرورة تشكيل لجنة هندسية، من أجل إصلاح الطريق الذي حدثت فيه عدة حـ وادث.

تصريحات لميس الحديدي:

صرحت لميس الحديدي وقالت:

“دم الغلابة مش هيروح هدر”، وتساءلت: “مين المسؤول؟ هنحاسب مين؟ هل فيه حد هيتحاسب ولا هتعدي بس سواق ومخدرات؟”.

تصريحات عمرو أديب عن حادث المنوفية:

قال عمرو أديب:

«حادث يستدعي تحقيقا وأن وزير النقل يروح هناك ويشوف ايه الموضوع أنت عايز كام يموت؟ متى نتحرك عشان نشوف ايه اللي بيجرا… الناس هناك قالولنا كل يوم عندنا حوادث فين الوزير؟ فين المسؤول عن الطريق؟ 19 ضحية ايه الرقم ده؟ مؤلم ومزعج لازم يكون في تحرك إنما البيان اللي طالع ايه 200 ألف جنيه لكل قتيل تولع الفلوس… فين بيان الدولة؟ هو احنا ليه عندنا البني آدم رخيص كده القرية دي النهاردة جايبين 19 تابوت عشان الناس اللي ماتوا، أنا مش مكبر الموضوع صغره أنت دول بنات كانوا بيروحوا يشتغلوا باليومية بـ 130 جنيه حياتها راحت على 130 جنيه يا جدعان… فين الراجل المسؤول عن الطريق؟ قولولنا ايه الحكاية؟ الحزن ده والقهر ده لازم البلد النهاردة كان يبقى فيها تعاطف أكتر من كده يا اخي أنتوا بتطلعوا بيانات في اللي أتفه من كده كتير”.