اختفاء چولي هشام شنودة يهز الإسكندرية بعد مؤتمر كنيسة العصافرة

قلق كبير في الشارع السكندري مع تداول صور فتاة مفقودة بعد مؤتمر كنسي

تصدر اختفاء چولي هشام شنودة محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أبلغت أسرتها عن غيابها المفاجئ يوم الأربعاء 11 يونيو 2025، عقب مشاركتها في مؤتمر كنسي صباحًا بكنيسة السيدة العذراء بالعصافرة في محافظة الإسكندرية. اختفت چولي، الطالبة بالمرحلة الإعدادية، دون أن تعود إلى منزلها أو تظهر في أي مكان معروف، ما أثار حالة واسعة من القلق والغضب الشعبي.

من هي چولي هشام شنودة؟

چولي هشام شنودة فتاة مصرية تبلغ من العمر 14 عامًا، وتدرس بالصف الأول الإعدادي. تنتمي لعائلة قبطية معروفة في منطقة العصافرة، وتُعرف بسلوكها الهادئ والتزامها الكنسي. حضرت صباح الأربعاء مؤتمرًا نظمته الكنيسة المحلية، ثم غادرت المكان في توقيت غير محدد بدقة، ومنذ تلك اللحظة لم ترصدها أي كاميرات أو شهود.

آخر ظهور.. وماذا حدث بعده؟

بحسب مصادر مقربة من أسرتها، كان آخر ظهور لـ چولي هشام شنودة في حدود الساعة الثامنة صباحًا أثناء مغادرتها المؤتمر الكنسي. ومنذ تلك اللحظة، فشلت محاولات التواصل معها، ولم ترصدها الكاميرات القريبة من الكنيسة، كما لم تصل إلى المنزل أو أي مكان معتاد تردده.

بدأت العائلة وأصدقاؤها في نشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، مصحوبة بوسوم مثل #چولي_هشام_شنودة و#چولي_فين، وناشدوا الجميع الإبلاغ فورًا في حال التعرف على مكانها.

صمت رسمي يزيد الغموض

حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم تصدر وزارة الداخلية أو مديرية أمن الإسكندرية أي بيان رسمي بشأن اختفاء چولي هشام شنودة. كما لم تُعلن الكنيسة تفاصيل دقيقة عن سير التحقيقات أو نتائج مراجعة الكاميرات.

هذا الصمت الرسمي أثار انتقادات حادة من النشطاء والمواطنين، الذين طالبوا بسرعة التدخل الرسمي والكشف عن ملابسات ما حدث، خاصة أن الواقعة تخص فتاة قاصر، وأن الغموض يحيط بكل التفاصيل.

مواقع التواصل تشتعل ونداءات متواصلة

في المقابل، اشتعلت منصات التواصل بنداءات عاجلة للبحث عن چولي هشام شنودة، وشاركت آلاف الحسابات منشورات تطالب بكشف مصيرها. وتم تداول صور حديثة لها، وبعض المقاطع القصيرة من أنشطة سابقة شاركت بها داخل الكنيسة، في محاولة للمساعدة في التعرف عليها أو رصد أي معلومات قد تؤدي إلى العثور عليها.

أين چولي؟ ولماذا هذا الغياب المفاجئ؟

العديد من التساؤلات تفرض نفسها في هذه اللحظة:

• هل هناك شبهة جنائية في اختفاء چولي هشام شنودة؟
• هل غادرت المكان بمفردها أم رافقها أحد؟
• ولماذا لم يتم إصدار بيان رسمي حتى الآن؟

الإجابة غائبة حتى اللحظة، ولكن المؤكد أن هذه القضية لم تعد مجرد “واقعة فردية”، بل تحوّلت إلى رأي عام ومطلب جماهيري بكشف الحقيقة.

خلاصة القول

تسبب اختفاء چولي هشام شنودة في صدمة كبيرة لأهالي الإسكندرية، وفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول أسباب الغياب المفاجئ، والتأخر في إصدار توضيحات رسمية. ومع استمرار تصاعد التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، يبقى الأمل في تدخل فوري من الجهات المعنية للوصول إلى الطفلة، وطمأنة أسرتها والمجتمع ككل.