وصل منذ قليل جثمان أحمد حفيد الدكتورة نوال الدجوي، الذي توفي متأثرا بطلق ناري في شقته، إلى مسجد الدجوي بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه.
وشهدت المنطقة المحيطة بالمسجد تواجدا كثيفا للحرس الشخصي لتأمين موكب الجنازة أثناء دخوله وخروجه.
تم نقل جثمان المتوفي أحمد الدجوي إلى مشرحة زينهم مساء أمس بإذن من النيابة العامة عبر سيارة إسعاف.
حفيد الدكتورة نوال الدجوي الذي لقي حتفه رمياً بالرصاص
وكشفت تحقيقات المباحث في واقعة مقتل أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، الذي لقي حتفه رمياً بالرصاص داخل شقته بمنطقة أكتوبر، عن تفاصيل مأساوية.
وكشفت التحقيقات أن المتوفى هو أحمد محمد شريف وجيه، 45 عاماً، رجل أعمال، ولديه ابنتان، إحداهما تبلغ من العمر 16 عاماً، والأخرى عامين ونصف وابنته طالبة في المدرسة الثانوية.
وكشفت التحقيقات أن المتوفاة كانت متزوجة من طبيبة أسنان تدعى نسرين س. منذ ما يقرب من 18 عامًا، وتقيم في شقة بعمارة سكنية بكمبوند بالم هيلز في منطقة 6 أكتوبر.
وتبين من التحقيقات أن المتهم كان يعاني من حالة اكتئاب خلال الفترة الأخيرة نتيجة خلافات عائلية ومشاكل مالية، وأنه أقدم على الانتحار باستخدام سلاحه المرخص.
تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطاراً من المقدم محمد راغب، رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، يفيد بتلقيه بلاغاً من أسرة أحمد الدجوي يفيد بإطلاقه النار على رأسه من سلاح ناري مرخص أثناء تواجده بمنزله، ما أدى إلى وفاته على الفور.