انتهت مباراة الأهلي المصري ضد ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بالتعادل السلبي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2025. نتيجة المباراة، التي أقيمت على استاد لوفتوس فيرسفيلد، أثارت الجدل حول فرص الفريقين في حسم التأهل خلال لقاء الإياب. الأهلي، بخبرته الواسعة في البطولات الإفريقية، يطمح لاستغلال عامل الأرض والجماهير لتأمين بطاقة التأهل نحو النهائي.
التعادل السلبي وتأثيره على فرص الفريقين
تحمل نتيجة التعادل السلبي الكثير من التحديات، فهي تمنح الفريق المستضيف للإياب فرصة للسيطرة على المباراة منذ البداية. لكن في المقابل، تضاعف الضغط على الخطوط الدفاعية، حيث أن هدفًا من الفريق الزائر قد يغير موازين اللقاء بشكل كامل، خاصة في ظل قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض التي لا تزال تُطبَّق في إفريقيا.
هل يقف التاريخ بجانب الأهلي؟
منذ تغيير نظام دوري أبطال إفريقيا في عام 2001، واجه الأهلي أربع مناسبات مماثلة في نصف النهائي، حيث انتهى اللقاء الأول بلا أهداف. في ثلاث منها، تمكن الفريق من بلوغ النهائي عبر استخدام خبرته وقوة أدائه في الإياب. ومن هذه التجارب:
- عام 2001: تعادل سلبي في القاهرة مع الترجي ثم تعادل إيجابي في تونس.
- عام 2007: تعادل مع الاتحاد الليبي ذهابًا قبل الفوز بهدف نظيف في الإياب.
- عام 2008: تعادل مع إنيمبا، وفاز بإياب القاهرة 1-0.