استحوذت مباراة ليفربول وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز على اهتمام عشاق كرة القدم، حيث شهد اللقاء إثارة حتى الدقيقة الأخيرة ليحقق ليفربول فوزًا ثمينًا بهدف نظيف. لعب النجم محمد صلاح دورًا بارزًا في المباراة رغم ضياعه لبعض الفرص، فيما منح هدف ألكسندر أرنولد الأمل لفريق الريدز في ضمّن لقبه القادم بالدوري الإنجليزي الممتاز.
أحداث الشوط الأول بين ليفربول وليستر سيتي
انطلقت المباراة بضغط هجومي واضح من فريق ليفربول الذي حاول فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ اللحظات الأولى. أهدرت عدة فرص مهمة أبرزها لمحمد صلاح الذي كاد أن يفتتح التسجيل لكن كرته اصطدمت بالعارضة. رغم استمرار السعي لتسجيل هدف مبكر، انتهى الشوط الأول بلا أهداف وسط تحفظ دفاعي من ليستر سيتي.
تفاصيل الشوط الثاني وهدف الحسم
في الشوط الثاني، واصل ليفربول هجماته المنظمة بحثًا عن فك شباك ليستر سيتي. تميز الفريق بالأداء الجماعي والضغط المستمر على الدفاع الخصم، لكن الفعالية الهجومية ظلت غائبة في اللحظات الأولى. جاء الفرج في الدقيقة 75 عندما أحرز النجم الشاب ألكسندر أرنولد هدف المباراة الوحيد بعد نزوله كبديل، مؤمنًا ثلاث نقاط غالية لفريقه.
الدور الحاسم لمحمد صلاح
لم يغب حضور محمد صلاح عن المباراة رغم عدم تسجيله أهدافًا. شكل تحركاته الهجومية خطورة كبيرة على دفاع ليستر سيتي، ووفر العديد من الفرص لزملائه. ورغم الفرص الضائعة، كانت مشاركته عاملاً أساسيًا في خلق ديناميكية الهجوم لفريق ليفربول طوال اللقاء.