تمر الأندية الرياضية في مصر بتحديات عديدة تؤثر على قدرتها على المنافسة وتحقيق النجاحات. نادي الزمالك، أحد أبرز الأندية المصرية، يعاني من أزمات مستمرة تؤثر على استقراره الداخلي وعلى أدائه في البطولات. من خلال تصريحات نيرة الأحمر، عضو مجلس إدارة النادي، تتكشف رؤية واضحة حول هذه المشكلات والحلول الممكنة لتحقيق العدالة الرياضية بين الأندية واستقرار النادي.
أسباب الأزمات في نادي الزمالك
تُرجع نيرة الأحمر جزءًا من أزمات الزمالك إلى غياب العدالة في التعامل بين الأندية المصرية. وأوضحت أن هناك انحيازًا في القرارات والمعايير التي تطبق على الأندية الكبرى، مثل الأهلي والزمالك، مقابل بقية الأندية الجماهيرية، مما يخلق حالاً من التفاوت وعدم المساواة. وأكدت أن توحيد المعايير وتطبيقها بشكل عادل سيُحدث تغييرًا جذريًا في بيئة الكرة المصرية.
تحديات مالية تواجه الزمالك والرياضة المصرية
أشارت نيرة إلى الأزمة المالية التي أثرت على تعاقدات اللاعبين ورواتبهم. وبسبب ارتفاع سقف التعاقدات، أصبح اللاعبون يطالبون برواتب بالدولار، وهو ما يُشكل عبئًا كبيرًا على الأندية. كما أشارت إلى أن هناك ممارسات من الأندية المنافسة تصعّب المهمة على الزمالك، مثل التفاوض مع لاعبي الخصم قبل مباريات حاسمة بعروض مغرية.
الصراعات الداخلية وتأثيرها على الاستقرار
أوضحت الأحمر أن صراعات الإدارات المتعاقبة داخل النادي تشكل إحدى أكبر العقبات أمام استقراره. وأكدت أن هذه النزاعات تؤثر على الروح الجماعية للنادي وتشتت الجهود التي يجب أن تتركز على تحقيق النجاح الرياضي وإسعاد الجماهير.