مصطفى إبراهيم، نجم الزمالك السابق، أكد على أهمية بناء مستقبل قوي ومستدام للنادي من خلال التركيز على قطاع الناشئين. ويرى أن الاهتمام بالمواهب الواعدة يمثل النهج الأفضل لتحقيق استقرار طويل الأمد للفريق الأول، خاصة في ظل التحديات المعاصرة، مثل عصر الاحتراف وتأثير العوامل المادية على اللاعبين. مستقبل الزمالك يعتمد على العمل الجاد والتخطيط بعيد المدى.
قوة الزمالك لا تعتمد على الأسماء
في تصريحاته لبرنامج “زملكاوي”، أشار مصطفى إبراهيم إلى عظمة كيان الزمالك الذي لا يتأثر برحيل أي نجم. شدد على أن النادي يمتلك جماهير مخلصة وأبناء أوفياء يجعلونه دائمًا في القمة. وذكر أن الزمالك سيظل منبرًا لصناعة النجومية لكل من يرتدي قميصه، مؤكدًا أن روح الفريق والالتزام تسبق أي اعتبارات فردية.
الانتماء أولًا داخل القلعة البيضاء
أوضح إبراهيم أن ارتداء قميص الزمالك شرف يجب أن يكون مقرونًا بالانتماء والولاء، مؤكدًا أن من يساوم النادي لا يستحق التواجد فيه. واعتبر أن بناء فريق قوي يتطلب لاعبين يضعون مصلحة النادي فوق مصالحهم الشخصية، خصوصًا خلال هذه المرحلة التي تستدعي تعظيم قيم التكاتف والالتزام.
إعادة البناء تبدأ بقطاع الناشئين
شدد نجم الزمالك السابق على أن المرحلة الحالية تمثل فرصة مثالية للتركيز على تطوير قطاع الناشئين. الاستثمار في الأكاديميات والمواهب الشابة يمكن أن يعطي النادي دفعة قوية للمستقبل، حيث يضمن هذا الخيار استمرارية النجاح وتحقيق الولاء للنادي بدلًا من الاعتماد على اللاعبين المستقدمين.