وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية أسامة البسيوني شكّلت فاجعة هزت الرأي العام المصري. تصاعدت الأحداث بعد انتشار ادعاءات عن تعرضه لتوبيخ شديد من مسؤولين في وزارة التربية والتعليم قبيل وفاته، ما أثار تساؤلات حول ملابسات الواقعة. وقد تقدّم المحامي أحمد محمد عناني ببلاغ رسمي للنائب العام مطالبًا بفتح تحقيق شامل لكشف الحقائق المتعلقة بالقضية.
الأحداث المؤدية إلى وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية
في 7 أبريل 2025، أثار خبر وفاة أسامة البسيوني، عقب توبيخ علني من مساعد وزير التعليم أثناء جولة تفقدية، اهتمامًا واسعًا من الإعلام والجمهور. التصريحات الجديدة لوكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، الدكتور محمد صلاح، حول تفاصيل الواقعة سلطت الضوء على الضغوط النفسية التي مر بها الراحل والتي يحتمل أن تكون متداخلة مع وفاته المفاجئة.
تصريحات وكيل الوزارة حول الواقعة
كشف الدكتور محمد صلاح أن أسامة البسيوني تعرض لتوبيخ حاد أثناء زيارة مفاجئة، حيث طلب منه المسؤول مغادرة المكان والتوجه إلى العاصمة الإدارية فورًا، مما ترك أثرًا كبيرًا على حالته النفسية. وأفاد بأن الراحل تواصل مع معاونيه بعد الواقعة، ما يرجح تعرضه لضغوط إضافية. هذه التصريحات أضفت مزيدًا من التعقيد والغموض على القضية.
قضايا البيانات المتضاربة
رغم إصدار وزارة التربية والتعليم بيانات رسمية حول القضية، إلا أنها جاءت متباينة وتفتقر إلى الوضوح، مما أثار الريبة بين المواطنين. هناك من يرى أنها محاولة لتخفيف حدة الجدل، بينما يطالب البعض الآخر بتحقيقات شفافة للتأكد من حقيقة ما حدث وقطع الشكوك المحيطة بالواقعة.