صلاح vs سلوت.. النهاية تقترب؟ صراع العروش في ليفربول يعيد سيناريو رونالدو وتين هاج بالكامل!

صلاح vs سلوت.. النهاية تقترب؟ صراع العروش في ليفربول يعيد سيناريو رونالدو وتين هاج بالكامل!

تشهد أروقة نادي ليفربول خلال الأيام الأخيرة توترًا غير مسبوق بعد الأزمة التي انفجرت بين النجم المصري محمد صلاح والمدرب الهولندي آرني سلوت، أزمة تبدو أكبر من مجرد خلاف فني، وتمتد لتقترب من سيناريو مشابه لما حدث بين كريستيانو رونالدو وإريك تين هاج في مانشستر يونايتد قبل أعوام قليلة.

تصريحات صلاح الأخيرة لم تكن عابرة، بل حملت رسائل مباشرة تكشف عمق الشرخ بينه وبين الجهاز الفني، وتفتح باب الأسئلة حول مستقبل هداف الجيل الذهبي للريدز، وما إذا كان يعيش أسوأ لحظاته بقميص النادي الذي صنع معه تاريخًا استثنائيًا منذ 2017.

3 مباريات على الدكة.. الشرارة الأولى للانفجار

لم يكن أحد يتوقع أن يجد محمد صلاح نفسه خارج التشكيل الأساسي لليفربول ثلاث مباريات متتالية، خاصة أنه لا يزال أحد أهم أسلحة الفريق الهجومية على مدار سبع سنوات.

لكن هذا ما حدث، وفي توقيت بالغ الحساسية قبل سفره لقيادة منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2025، ما جعل الضربة مضاعفة بالنسبة للنجم المصري.

ومع شعور صلاح بأن الوعود التي تلقاها في الصيف لم تُنفذ، انفجرت الأزمة وخرج اللاعب بتصريحات نارية، ربما هي الأقوى في مسيرته مع ليفربول.

تصريحات محمد صلاح.. غضب غير مسبوق!

قال صلاح بالحرف:

“كنت أظن أنني سأنهي مسيرتي هنا.. لكن هذا ليس ما يحدث الآن.”

ولم يكتفِ بذلك، بل أضاف جملة أعنف:

“هناك من يريد إلقائي تحت الحافلة.”

تصريحات تحمل اتهامات واضحة، وتكشف أن العلاقة بينه وبين الإدارة وكذلك المدرب وصلت لنقطة الانفجار.

كما صدم اللاعب الجماهير بقوله إنه لا يعرف إن كانت مواجهة برايتون ستكون الأخيرة له مع ليفربول، ما فتح أبواب التكهنات على مصراعيها.

علاقة صلاح وسلوت تنهار.. الغياب الكامل للتواصل

قبل أسابيع، كان صلاح يصرّح بأن علاقته مع سلوت جيدة، لكن تصريحاته الأخيرة كشفت حقيقة مختلفة تمامًا:

  • لا يوجد أي تواصل بين الطرفين.
  • اللاعب لا يفهم سبب التغيير المفاجئ في معاملته.
  • شعور واضح بأن المدرب بدأ بخطوات تدريجية لإبعاده من الصورة.

جلوس صلاح 270 دقيقة متتالية على مقاعد البدلاء أشعل الأسئلة:
هل يعمل سلوت على إعادة تشكيل الفريق بمعزل عن صلاح؟ وهل يسعى لإظهار أنه “الرجل الأقوى” بإزاحة النجم الأكبر في غرف الملابس؟

مشهد مألوف.. سيناريو صلاح وسلوت يعيد قصة رونالدو وتين هاج

ما يحدث اليوم يكاد يكون نسخة طبق الأصل من أزمة 2022 الشهيرة بين رونالدو وتين هاج:

  • مدرب جديد بفلسفة مختلفة.
  • نجم أسطوري يشعر بعدم التقدير.
  • قرارات استبعاد تدريجية من التشكيل.
  • تصريحات نارية واتهامات داخلية.
  • ولحظة انفجار تقود إلى الرحيل.

بل إن السخرية وصلت إلى حد أن بيرس مورجان الذي أجرى مقابلة إسقاط القنبلة مع رونالدو، كتب لصلاح مقترحًا:

“ربما حان وقت إجراء مقابلة يا صلاح!”

وهو تعليق أشعل مواقع التواصل وأعاد للأذهان النهاية الدرامية لرونالدو قبل انتقاله إلى النصر السعودي.

هل يتكرر مصير رونالدو؟ سيناريوهات مستقبل محمد صلاح

 السيناريو الأول: الرحيل في يناير

قد يقرر صلاح السير على خطى رونالدو والبحث عن فرصة جديدة خارج أوروبا، خصوصًا مع الاهتمام السعودي الضخم.

السيناريو الثاني: فرض القوة وإزاحة سلوت

ربما تكون تصريحات صلاح تمهيدًا للضغط على الإدارة، خاصة أن شعبيته داخل ليفربول تاريخية، وربما ترى الإدارة أن خسارة صلاح أكبر بكثير من خسارة سلوت.

 السيناريو الثالث: هدنة مؤقتة حتى نهاية الموسم

سيناريو أقل احتمالًا، لكنه يبقى قائمًا إذا تدخلت الإدارة لتهدئة الأجواء.

التوتر النفسي قبل كأس الأمم الإفريقية.. هل يتأثر صلاح؟

يدخل صلاح بطولة إفريقيا وهو يحمل فوق كتفيه:

  • غضبًا داخليًا.
  • إحساسًا بعدم تقدير.
  • خلافًا مع المدرب.
  • وضبابية حول مستقبله.

هذا التوتر قد يكون سلاحًا ذا حدين:

❌ التأثير السلبي

  • فقدان التركيز
  • ضغط نفسي
  • شكوك داخلية قد تؤثر على الأداء

✔️ التأثير الإيجابي

  • روح انتقام كروية
  • دافع لإثبات الذات
  • رغبة في الرد داخل الملعب

وقد اعتاد صلاح في مسيرته تحويل الضغط إلى قوة، ما يجعل البطولة محطة مهمة لإعادة تثبيت مكانته عالميًا.

هل نحن أمام النهاية؟

أزمة صلاح وسلوت هي الأكبر منذ وصول النجم المصري إلى ليفربول، بل ربما تكون اللحظات الأخيرة قبل اتخاذ قرار تاريخي.

فريق ليفربول يعيش مرحلة انتقالية، ومدرب يحاول فرض سيطرته، ونجم أسطوري يرفض التهميش.

وتمامًا كما حدث مع رونالدو وتين هاج…
النهاية قد لا تكون سعيدة.