في عالم اعتاد على تصنيف البشر حسب جنسهم البيولوجي، ظهر رجل فريد من نوعه يُدعى توماس بيتي تحدى جميع الأعراف والمفاهيم، وأذهل العالم بإنجابه طفلة في عام 2008 بعد خضوعه لعملية تلقيح صناعي، الأمر الذي أثار ضجة إعلامية واسعة، وجعل من هذا الرجل رمزًا للتنوع الأسري، نعم هذا ما حدث حيث بدأت كثير من النساء المطالبة بأن تنجب الرجال بدلًا منهن، فضلًا عن فتح باب الحقوقِ الإنجابية للمتحولين جنسيًا على مصرعيه.
نشأة توماس بيتي
ولد توماس بيتي عام 1963 في هاواي الأمريكية، وتربى في عائلة محافظة، وفي سن المراهقة، أدرك أن هويته الجنسية لا تتوافق مع جنسه البيولوجي، فبدأ رحلة تحوله الجنسي، وفقًا لتصريحات سابقة له، ومنذ بداية رحلة التحول واجه العديد من التحديات خلال هذه الرحلة، ولكنه واجهها بشجاعة وإصرار.

حلم الأبوة
في عام 1999 تزوج توماس بيتي من امرأة تُدعى نانسي التي تقبلت هويته الجنسية ورغبته في الإنجاب، وأنجب الزوجان ثلاثة أطفال من خلال التلقيح الصناعي التقليدي، ولكنّ “توماس” لم يتخل عن حلمه في تجربة الحمل والولادة بنفسه، وفي عام 2008 أعلن عن خضوعه لعملية تلقيح صناعي بعد إيقاف العلاج الهرموني الذي كان يتناوله للمحافظة على مظهره الأنثوي.
انتقادات العالم للرجل الحامل
أثارَ هذا الإعلان ضجة إعلامية واسعة وتعرض توماس بيتي لانتقادات كثيرة من قبل بعض الجهات التي رأت في تصرفه تحديًا للنظام البيولوجي، ولكن هو لم يشغله الأمر كثيرًا، وفي 30 يونيو 2008 أنجبَ ابنته “سومار” في مستشفى “سانت جوزيف” في مدينة فينيكس بولاية أريزونا، وكان هذا الحدث تاريخيًا، إذ سجل توماس بيتي أول حالة لرجل متحول جنسيًا ينجب.
المتحدة والرعاة “إيد واحدة” لدعم المنتخب أمام فرنسا ببطولة العالم لكرة اليد – الجريدة
الزمالك يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة سموحة فى كأس مصر – الجريدة
تشكيلة الأهلي اليوم لمواجهة الهلال في دوري أبطال أفريقيا 2025
النيابة تبدأ التحقيق فى مصرع 13 شخصا وإصابة 3 آخرين بتصادم سيارتين بأسيوط – الجريدة