محمد صلاح يقترب من جائزة كبرى بالدوري الإنجليزي

محمد صلاح يخطو خطوة أخرى نحو إنجاز جديد في مسيرته الكروية بدوري الدوري الإنجليزي، حيث يتصدر سباق الفوز بجائزة أفضل صانع ألعاب لهذا الموسم. بعد تسجيله 17 تمريرة حاسمة في 29 مباراة، يقترب من تجاوز أرقام قياسية سابقة ويصنع اسمه كواحد من أكثر اللاعبين تأثيرًا في ليفربول وتاريخ الدوري.

السباق نحو لقب أفضل صانع ألعاب

يتصدر محمد صلاح القائمة بأكبر عدد من التمريرات الحاسمة هذا الموسم، متفوقًا على منافسين كبار. يقترب من رقم كيفن دي بروين القياسي (20 تمريرة حاسمة) في موسم 2019-2020. المنافسة لا تزال ساخنة، حيث يسعى لاعبون مثل ميكيل دامسجارد وأنتوني روبنسون لتضييق الفجوة.

منافسة شرسة من النجوم الآخرين

على الرغم من تقدم صلاح، يظهر عدد من اللاعبين أداءً قويًا في صناعة الأهداف:

• ميكيل دامسجارد (برينتفورد): 10 تمريرات حاسمة.
• أنتوني روبنسون (فولهام): 10 تمريرات حاسمة.
• برونو فيرنانديز (مانشستر يونايتد): 9 تمريرات حاسمة.

إنجازات صلاح التاريخية مع ليفربول

يسعى صلاح أيضًا إلى تجاوز ستيفن جيرارد كأكثر لاعب يصنع أهدافًا في تاريخ ليفربول بالدوري الإنجليزي، حيث يمتلك حاليًا 85 تمريرة حاسمة مقابل 92 لأسطورة النادي. إذا فاز بالجائزة، سيكون ثاني لاعب في النادي يحقق هذا الإنجاز بعد موسمه السابق في 2021-2022.

تأثير صلاح على ليفربول والدوري

لا تقتصر مساهمات صلاح على الأهداف والتمريرات فقط، بل تمتد إلى صناعة اللعب وتوجيه الفريق في المواقف الحاسمة. بأدائه الاستثنائي، يثبت محمد صلاح أنه أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ الدوري الإنجليزي، ويضع نفسه في مصاف أساطير اللعبة.

محمد صلاح لا يقتصر على كونه هدافًا بارعًا، بل هو أيضًا صانع ألعاب مميز، وهو ما يجعله أحد أهم النجوم في عالم كرة القدم اليوم. مع كل موسم، يستمر في كتابة تاريخه الخاص، ويحقق إنجازات تثبت مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم.