ليفربول يقدم عرضًا ضخمًا لشراء نادي إسباني

مجموعة “فينواي سبورتس”، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، تُظهر اهتمامًا كبيرًا بتوسيع استثماراتها في عالم كرة القدم. وفقًا لتقارير صحفية، تُخطط المجموعة لشراء أندية في إسبانيا مقابل مبالغ مالية ضخمة. يأتي ذلك بعد محاولتها الفاشلة في الاستحواذ على نادي جيروندان بوردو الفرنسي، مما يُظهر استراتيجيتها الطموحة في تعزيز حضورها الدولي عبر الاستثمار في الأندية الأوروبية.

مجموعة فينواي تستهدف نادي مالقا

أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن مجموعة فينواي تُعد عرضًا ماليًا كبيرًا لشراء نادي مالقا، الذي يلعب حاليًا في دوري الدرجة الثانية الإسباني. ومن المعروف أن وفدًا من المجموعة زار النادي في فبراير الماضي لاستكشاف إمكانيات الصفقة وفهم مطالب الإدارة. يعد هذا التحرك جزءًا من خطة المجموعة للتوسع في السوق الإسباني، الذي يُعتبر أحد أبرز الوجهات الرياضية في العالم.

منافسة محتملة من قطر

كما أوضحت “ماركا” أن شركة قطر للاستثمارات الرياضية، المملوكة لناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، تُدرس أيضًا إمكانية الاستحواذ على نادي مالقا. تُضيف هذه المنافسة تعقيدًا إضافيًا على الجهود المبذولة من قبل مجموعة فينواي، خاصة مع وجود جهات أخرى مهتمة بالصفقة. يمتلك النادي حاليًا مجموعة الفنادق والعقارات الإسبانية “بلوباي” ورجل الأعمال القطري عبد الله آل ثاني، مما يُزيد من أهمية هذه الصفقة الاستراتيجية.

أهمية الصفقة لاستراتيجية فينواي

تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية مجموعة فينواي لتوسيع نطاق أنشطتها في مجال الاستثمار الرياضي. من خلال الاستحواذ على نادي في إسبانيا، يُمكن للمجموعة تعزيز حضورها في واحدة من أقوى الدوريات الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُساهم الصفقة في تحقيق أهداف طويلة المدى تتعلق بزيادة الإيرادات وتعزيز الشراكات التجارية.

  • توسيع النفوذ في سوق كرة القدم الأوروبية.
  • تعزيز الإيرادات عبر الشراكات التجارية الجديدة.
  • زيادة التنافسية على المستوى الدولي.

باختصار، تُظهر مجموعة فينواي طموحًا كبيرًا في تعزيز استثماراتها عبر شراء نادي مالقا الإسباني. ومع وجود منافسة قوية من جهات أخرى، تُصبح هذه الصفقة محورية في تحديد مستقبل الاستثمار الرياضي للمجموعة. يُمكن أن يُساهم نجاح هذه الصفقة في تعزيز مكانة فينواي كواحدة من أكبر المستثمرين في عالم كرة القدم.

close