بعد فوز ريال مدريد على أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقًا مع لاعبي النادي بسبب تصرفاتهم خلال الاحتفالات. وتُركز التحقيقات على احتمالية انتهاكهم للوائح الانضباط، خاصةً بعد شكوى رسمية من أتلتيكو مدريد. إذ أبدى كل من أنطونيو روديجر، كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور تصرفات مثيرة للجدل، مما أدى إلى تصعيد الموقف مع الجماهير.
### تفاصيل التصرفات المثيرة للجدل
ركز يويفا على عدة سلوكيات خلال المباراة، بما في ذلك إشارة روديجر حول رقبته التي شبهت بالذبح، وحركة مبابي غير اللائقة، بالإضافة إلى مواجهة فينيسيوس مع جماهير أتلتيكو مدريد. كما أبدى الجماهير ردود فعل غاضبة من خلال إلقاء زجاجات على الملعب، مما أسفر عن إصابة جود بيلينجهام وإجبار رودريجو على أداء رقصة برازيلية لتفادي المقذوفات.
### خطوات التحقيق التي اتخذها يويفا
عين الاتحاد الأوروبي مفتشًا من لجنة الأخلاقيات والانضباط لدراسة الأدلة وتحليل تفاصيل الواقعة. ومن المتوقع أن تشمل العقوبات المحتملة إيقاف اللاعبين عن المباريات المقبلة أو غرامات مالية، وهو ما يحاول ريال مدريد تجنبه من خلال الدفاع عن لاعبيه.
### سابقة قضائية مشابهة
لتوضيح سياسة يويفا في مثل هذه الحالات، يمكن الإشارة إلى عقوبة كريستيانو رونالدو عام 2019، حيث فرض الاتحاد غرامة مالية قدرها 20 ألف يورو بسبب احتفاله المثير للجدل بعد إقصاء أتلتيكو مدريد. وكان ذلك ردًا على تصرف مماثل من المدرب دييجو سيميوني، الذي عوقب بنفس العقوبة.