وزارة التعليم تشارك في “ليلة الوقف” لدعم الاستدامة

شاركت وزارة التعليم في فعالية “ليلة الوقف”، التي نظمتها منصة “إحسان” في مقرها الرئيسي، كجزء من الحملة الوطنية للعمل الخيري. حضر الحدث ممثلون عن مؤسسات وقفية وجهات تعليمية، حيث تم تكريم عدة جامعات لمساهمتها في دعم الأوقاف التعليمية. كرم مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار، م. إياد القرعاوي، جامعات أم القرى، طيبة، الطائف، الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجامعة الإسلامية، وجامعة عفت. جاء التكريم تقديرًا لدورها في تعزيز الاستدامة المالية للأوقاف التعليمية عبر مساهماتها في المحفظة الوقفية التعليمية لصندوق “إحسان الوقفي”. تضمنت الفعالية جولة تعريفية في معرض تفاعلي سلّط الضوء على مشاريع المنصة وأثرها التنموي في مجالات التعليم والوقف.

أهداف المشاركة في “ليلة الوقف”

تهدف مشاركة وزارة التعليم في هذه الفعالية إلى تعزيز التعاون مع منصة “إحسان” لدعم المبادرات التعليمية المستدامة. تم خلال الحدث تسليط الضوء على المحفظة الوقفية التعليمية، التي تم تأسيسها بالشراكة بين الوزارة والصندوق الوقفي. تهدف هذه المحفظة إلى دعم البرامج التعليمية الجامعية وتوفير منح دراسية ومبادرات تمكينية للمجتمع.

دور الأوقاف في دعم التعليم

تعتبر الأوقاف التعليمية أداة فعالة لضمان استدامة التمويل للبرامج والمشاريع التعليمية. من خلال المساهمات الوقفية، يتم توفير موارد مالية مستمرة تدعم الطلاب وتطوير المؤسسات التعليمية. هذا النهج يسهم في خلق بيئة تعليمية قادرة على مواكبة التحديات المستقبلية.

أبرز نتائج الفعالية

شملت “ليلة الوقف” عددًا من النتائج المهمة، منها:

  • تعزيز الشراكات بين الجهات التعليمية والمؤسسات الوقفية.
  • تكريم الجامعات الرائدة في دعم الأوقاف التعليمية.
  • عرض المشاريع التنموية التي تدعمها منصة “إحسان”.
  • التوعية بأهمية الأوقاف في تحقيق التنمية المستدامة.

الرؤية المستقبلية للتعاون

تسعى وزارة التعليم إلى توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات الوقفية لتحقيق أهدافها التعليمية. يُتوقع أن تشهد الفترة القادمة مبادرات جديدة تعزز دور الأوقاف في دعم التعليم، مع التركيز على توفير فرص تعليمية أوسع وضمان استدامة الموارد المالية للمؤسسات التعليمية. هذه الجهود تعكس التزام الوزارة بتحقيق رؤية المملكة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الاستثمار في التعليم والتنمية البشرية.

close