ترامب يفكر في فرض رسوم متبادلة “متساهلة”.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية متبادلة على جميع الدول بدءاً من الأسبوع المقبل، مؤكداً أن هذه الإجراءات ستكون أقل حدة مما يتوقعه الكثيرون. وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهوده لإصلاح العلاقات التجارية التي وصفها بأنها غير متكافئة. وأشار إلى أن هذه الرسوم ستكون “متفهمة” وستُفاجئ الكثيرين بمرونتها.

تفاصيل قرار الرسوم الجمركية

أكد ترامب أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي أن الرسوم الجمركية ستشمل جميع الدول دون استثناء، لكنها ستكون أقل صرامة من تلك التي اعتادت الدول الأخرى فرضها على الولايات المتحدة لعقود. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى معاملة الدول الأخرى بـ”لطف” بعد سنوات من المعاملة غير العادلة.

الإجراءات المتعلقة بقطاع السيارات

من المتوقع أن تدخل الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وهو التاريخ الذي يخطط فيه ترامب لتوسيع نطاق تطبيق هذه الإجراءات. ووصف هذا القرار بأنه جزء من رؤيته الشاملة لإعادة التوازن إلى العلاقات التجارية للولايات المتحدة.

يوم التحرير التجاري

وصف ترامب يوم الأربعاء المقبل بأنه “يوم التحرير” بالنسبة للولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه سيعلن عن تفاصيل شاملة للرسوم الجمركية. وكرر الاتهامات الموجهة إلى الشركاء التجاريين بـ”نهب” الولايات المتحدة، مؤكداً أن هذه الخطوات تهدف إلى تحرير الاقتصاد الأمريكي من الوضع الحالي.

التحولات في سياسة الرسوم الجمركية

على الرغم من هذه التصريحات، لم يحدد ترامب بعد حجم ونطاق هذه الرسوم بشكل تفصيلي. وأشار إلى أنه لا يخطط لتقديم إعفاءات واسعة، مما يعني أن الدول والشركات قد تواجه صعوبة في التفاوض للحصول على استثناءات مؤقتة. ومن الجدير بالذكر أن ترامب قد غيّر موقفه عدة مرات في ما يتعلق بموعد وتفاصيل فرض هذه الرسوم.

التحديات المتوقعة

تواجه هذه الخطوة انتقادات محلية ودولية، خاصة مع تكرار ترامب في تأجيل أو تعديل قراراته السابقة. ومع ذلك، يبدو أن الرئيس الأمريكي عازم على المضي قدماً في سياسته التجارية التي يرى أنها ضرورية لحماية المصالح الاقتصادية للبلاد.

  • ستشمل الرسوم جميع الدول دون استثناء.
  • ستبدأ رسوم السيارات البالغة 25% في الثاني من أبريل.
  • سيتم الإعلان عن تفاصيل كاملة الأسبوع المقبل.

في الختام، تُظهر هذه الخطوة استمرار ترامب في سياسته التجارية الصارمة، لكنها تأتي هذه المرة مع وعود بمرونة أكبر. يبقى أن نرى تأثير هذه القرارات على العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي.

close