سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري| خبراء عن اجتماع البنك المركزي اليوم: هل حان الوقت لـ شراء الدولار؟

شارك
سعر الدولار اليوم، سعر البنزين والسولار، أسعار المحروقات، سعر الفائدة، حيث تحسم لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، مراجعتها لأسعار الفائدة، خلال اجتماعها الدوري الأخير في عام 2025، وسط توقعات يمل أغلبها للخفض في إطار تحسن المؤشرات الاقتصادية.
ولجأ البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه السابق 20 نوفمبر، عند 21% للإيداع و22% للإقراض، تزامنًا مع ارتفاع التضخم.
التثبيت الأخير جاء بعد 4 اجتماعات متتالية خلال العام الجاري شهدت انخفاض الفائدة بنسبة 6.25% في ظل تحسن المؤشرات الاقتصادية، ذلك بعد أكثر من 3 أعوام من التشديد النقدي.
وتترقب الأسواق قرار البنك المركزي، حيث يُعدل القطاع المصرفي أسعار عوائده على منتجاتها من الشهادات والحسابات والودائع وكذلك الإقراض، حال خفض الفائدة.
يُعقد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري القادم اليوم، الخميس الموافق 25 ديسمبر 2025، ويُعد هذا الاجتماع الثامن والأخير خلال عام 2025 لحسم مصير أسعار الفائدة.
سعر صرف الدولار اليوم واجتماع البنك المركزي ومصير الجنيه
سجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم، 47.52 جنيه في معظم البنوك والمؤسسات المصرفية، وهو ما يعكس حالة من الترقب الشديد في الأسواق المصرية بانتظار اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي سيحدد مسار الاقتصاد خلال المرحلة المقبلة.
استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية
يسيطر الهدوء والترقب على شاشات التداول في المصارف الحكومية والخاصة على حد سواء؛ إذ استقر سعر شراء الدولار عند مستويات متقاربة للغاية بين البنك الأهلي وبنك مصر والبنك التجاري الدولي، حيث تراوحت الأسعار بين 47.54 و47.64 جنيه للبيع والشراء في مشهد يصفه المحللون بالهدوء الذي يسبق العاصفة المرتبطة بقرارات الفائدة؛ فالعملة لم تتحرك إلا في نطاق قروش بسيطة طوال الساعات الماضية، مما يشير إلى انتظار البنوك لإشارة البدء من البنك المركزي المصري الذي يقود الدفة النقدية في هذا التوقيت الحرج المقترن بنهاية العام المالي.
توقعات لجنة السياسة النقدية وأثرها على سعر شراء الدولار
يرى الخبراء أن أي تغيير في الفائدة سينعكس فورا على سعر شراء الدولار في السوق المحلي، وتتراوح التقديرات بين تثبيت المعدلات الحالية أو خفضها بنسبة قد تصل إلى واحد بالمئة، وهو أمر يضع صانع القرار أمام مفترق طرق لموازنة تدفقات العملة الصعبة مع احتياجات الاستيراد المتزايدة؛ خاصة وأن الدولار عالميا يمر بمرحلة تراجع قد تخفف الضغط قليلا عن الجنيه المصري إذا ما استغل البنك المركزي هذه المعطيات بذكاء.
وتظل حالة الترقب هي العنصر الحاسم في توجيه بوصلة سعر شراء الدولار في الأيام المقبلة؛ فبينما يراقب الجميع شاشات البورصة العالمية وتطورات التضخم المحلي، تظل التحركات الحالية مجرد جس نبض للسوق قبل الإعلان الرسمي عن قرارات اللجنة النقدية التي ستشكل ملامح التعاملات المالية والحياة المعيشية لملايين المصريين.
شارك

تعليقات