حادثة وفاة شقيق حسين الجسمي
واجه الفنان الإماراتي حسين الجسمي حزناً كبيراً بسبب وفاة شقيقه “حسن الجسمي”، وذلك بعد أشهر معدودة من رحيل شقيقه الآخر “جمال”. هذه الخسارة المتتالية ألقت بظلالها على العائلة، مما يجعل هذا الوقت عصيباً للغاية. سنستعرض تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة وغيرها من المعلومات في السطور التالية.
تفاصيل وفاة حسن الجسمي
نعى حسين الجسمي شقيقه حسن عبر منصة “إكس” بتغريدة مؤثرة، حيث ورد فيها: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً}. وأضاف: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله، ننعى المغفور له حسن جمعة الجسمي، نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته”. ودُفن حسن بعد صلاة الفجر في جامع عمر بن الخطاب بمدينة خورفكان.
تفاصيل العزاء
أعلن الجسمي عن تفاصيل العزاء، مشيراً إلى أنه سيتم استقبال المعزين في مجلس ضاحية الحوامي بعد صلاة التراويح لمدة ثلاثة أيام. وقال: “نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويثبته عند السؤال”. هذه الكلمات تعكس مدى الإيمان بالله وقدره وسط هذه المحنة.
تأثير الفاجعة على العائلة
فقدان شقيقين في فترة زمنية قصيرة ترك أثراً عميقاً على عائلة الجسمي، خاصة الفنان حسين الذي كان على علاقة وثيقة مع شقيقيه. يُذكر أن جمال توفي قبل أشهر من حسن، مما جعل هذه الفترة صعبة للغاية على العائلة. وفيما يلي بعض النقاط التي توضح تأثير هذه الفاجعة:
- خسارة متتالية أعقبتها حالة من الحزن الشديد.
- تضامن كبير من الجمهور والمحبين لمواساة العائلة.
- تأكيد حسين الجسمي على الإيمان بقضاء الله وقدره.
كلمات وداع مؤثرة
كتب الجسمي: “إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”، معبراً عن تقبله لقضاء الله. هذه الكلمات تعكس قوة إيمانه وثقته برحمة الله. كما طلب من الله أن يتغمد حسن بواسع رحمته وأن ينقيه من الذنوب، في إشارة إلى رغبته في راحة شقيقه في الحياة الآخرة.
تضامن الجمهور
تلقت العائلة العديد من رسائل التعزية والدعم من الجمهور والمشاهير، مما يعكس مكانة حسين الجسمي في قلوب الناس. هذا التضامن يساعد العائلة على تجاوز هذه المحنة الصعبة، ويؤكد على أهمية الوقوف بجانبهم في أوقات الأزمات.
في الختام، تُعدّ هذه الفاجعة درساً في الصبر والإيمان، مع تذكير بأن الحياة زائلة وأن الرحيل حتمي. نسأل الله أن يرحم حسن ويجعل مثواه الجنة، ويلهم عائلة الجسمي الصبر والسلوان.