عانى البابا فرانسيس من عدة تحديات صحية خلال العامين الماضيين، حيث تعرض لالتهاب رئة بسبب حالة “التهاب الجنبة” التي أصيب بها في شبابه. وفقًا لأحدث التقرير الصحي الصادر عن الفاتيكان، فإن حالته مستقرة مع تحسنات طفيفة في التنفس والحركة. يعتمد البابا حاليًا على الأكسجين عالي التدفق دون الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي، مما يعكس تقدمًا في تعافيه.
تعافي البابا وخطط العودة
يتعافى البابا فرانسيس تدريجياً في المستشفى، حيث أمضى خمسة أسابيع في تلقي العلاج من التهاب رئوي مزدوج. أشار الكاردينال فرنانديز إلى أن البابا يحتاج إلى إعادة تعلم كيفية التحدث بسبب تأثير الأكسجين عالي التدفق على جسمه. ومع ذلك، لم يُعلن بعد عن موعد محدد لعودته إلى الفاتيكان.
وضع البابا الحالي
أكد الفاتيكان أن صحة البابا مستقرة، مع تحسن في وظائفه التنفسية والحركية. خلال فترة علاجه، يُمارس البابا الصلاة ويقوم ببعض الأنشطة العملية دون استقبال زوار. من المتوقع أن يظهر علنًا للمرة الأولى منذ فبراير خلال صلاة التبشير الملائكي من مستشفى جيميلي في روما.
تفاصيل الرعاية الطبية
تعتمد خطة العلاج الحالية للبابا على استخدام الأكسجين عالي التدفق عبر قنية أنفية، مع تقليل استخدامه خلال النهار. إليك بعض النقاط الرئيسية حول رعايته الطبية:
- توقف عن استخدام أجهزة التنفس الصناعي منذ 17 مارس.
- يخضع لجلسات علاجية يومية لتحسين صحته البدنية.
- يُمارس الصلاة والأنشطة الروحية كجزء من روتينه اليومي.
آفاق المستقبل
نفى الكاردينال فرنانديز الشائعات حول تقاعد البابا، مؤكدًا أنه سيعود إلى مهامه بعد اكتمال تعافيه. مع استمرار التحسن في صحته، يُتوقع أن يستأنف البابا مهامه الكاملة في الفاتيكان قريبًا، بما في ذلك الظهور العلني وإلقاء الخطب. هذا يعكس إصراره على مواصلة دوره القيادي في الكنيسة الكاثوليكية.