في بداية شهر مارس/آذار، كان ليفربول في قمة تألقه تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت. الفريق كان يتصدر الدوري الإنجليزي، ومنافسًا قويًّا في كأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا. لكن خلال ستة أيام فقط، انهارت آمال الفريق بخسارة بطولتين، تاركةً الدوري الإنجليزي كفرصته الوحيدة للتتويج هذا الموسم. ومع ذلك، حقق النادي إيرادات قياسية رغم الخسائر الرياضية.
تأثير الخسائر الرياضية على الإيرادات
رغم الخروج من دوري الأبطال، استطاع ليفربول تحقيق إيرادات تقارب 100 مليون يورو من مشاركته في البطولة. هذه الأرقام تعكس مدى ربحية المسابقات الأوروبية حتى عند الخروج مبكرًا. بالإضافة إلى ذلك، وصلت إيرادات النادي إلى مستويات قياسية، حيث حقق 613.8 مليون جنيه إسترليني في موسم 2023-2024، بزيادة سنوية بلغت 3%.
عوامل تحقيق الإيرادات القياسية
ساهم توسيع ملعب “أنفيلد” في زيادة دخل المباريات، حيث تجاوزت إيرادات التذاكر 100 مليون جنيه إسترليني لأول مرة في تاريخ النادي. كما حقق ليفربول نموًا ملحوظًا في دخله التجاري، والذي بلغ 308.4 مليون جنيه إسترليني، بزيادة 13% عن الموسم السابق. ومن المتوقع أن تزداد هذه الإيرادات مع بدء صفقة توريد القمصان مع شركة “أديداس” في عام 2025.