يقدم “اليوم السابع” تفاصيل مواعيد السحور والإفطار لسابع أيام شهر رمضان 2025، وذلك وفقًا لإمساكية شهر رمضان 1446 هجريًا الموافق 2025 ميلاديًا. تُعد هذه المعلومات دقيقة بناءً على الحسابات الفلكية التي أعدها معهد الفلك، مع مراعاة فروق التوقيت للمقيمين خارج القاهرة. يُعتبر شهر رمضان فرصة ذهبية للتقرب إلى الله عبر الصيام والعبادات.
مواعيد الصيام في 7 رمضان 2025
في يوم الجمعة الموافق 7 مارس 2025، سيصوم المسلمون لمدة 13 ساعة و30 دقيقة. يبدأ وقت السحور عند الساعة 2:28 صباحًا، ويُعتبر وقت الإمساك عند الساعة 4:28 صباحًا. أما أذان الفجر فيرفع عند الساعة 4:48 صباحًا. يجدر الذكر أن شهر رمضان هذا العام سيستمر 29 يومًا، بدءًا من 1 مارس وحتى 29 مارس 2025.
تفاصيل الإمساكية لهذا العام
وفقًا لإمساكية شهر رمضان 2025، يُعتبر أول أيام الشهر هو الأقصر من حيث عدد ساعات الصيام، حيث تصل إلى 13 ساعة و20 دقيقة. على الجانب الآخر، يُعتبر آخر أيام رمضان هو الأطول، بمعدل صيام يصل إلى 14 ساعة و12 دقيقة. هذه الاختلافات تعكس التغيرات الطبيعية في طول النهار مع تقدم الشهر الكريم.
أهمية شهر رمضان في الإسلام
يُعد رمضان الشهر التاسع في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر شعبان ويتبعه شهر شوال. لقد فضل الله هذا الشهر على باقي شهور السنة، حيث يُعتبر الصيام فيه أحد أركان الإسلام الخمسة. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “بُنِيَ الإسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ”.
التقويم الهجري وأهميته
يعتمد التقويم الهجري على دورة القمر لتحديد الأشهر، ويُستخدم في العديد من الدول العربية كتقويم رسمي. تم إنشاؤه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث جعل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول (24 سبتمبر 622م) بدايةً لهذا التقويم. تتكون السنة الهجرية من 12 شهرًا، وهي:
- المحرم
- صفر
- ربيع الأول
- ربيع الآخر
- جمادى الأول
- جمادى الآخر
- رجب
- شعبان
- رمضان
- شوال
- ذو القعدة
- ذو الحجة
أنواع التقويمات عبر التاريخ
اتخذت الشعوب المختلفة تقاويم خاصة بها، ومن أبرزها:
- التقويم المصري الفرعوني (القبطي)
- التقويم الميلادي (اليولياني والجريجوري)
- التقويم العبري
- التقويم السرياني
- التقويم الفارسي
تُظهر هذه التقويمات تنوعًا ثقافيًا وتاريخيًا في طرق حساب الزمن، مما يعكس أهمية الوقت في حياة الإنسان.