تصاعد الجدل حول قرار منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر بعد اتهامها بالإساءة إلى المصريين، حيث أصدرت نقابة الموسيقيين هذا القرار بقيادة نقيبها مصطفى كامل. يأتي ذلك في إطار سلسلة من الأزمات التي واجهتها الفنانة اللبنانية مؤخرًا، مما أثار تساؤلات حول مستقبلها الفني في المنطقة.
تفاصيل قرار المنع من الغناء
أعلنت نقابة الموسيقيين في مصر عن منع هيفاء وهبي من الغناء على أراضيها، وذلك بناءً على شكوى قدمها عضو النقابة خالد مصطفى حسانين، المعروف باسم “خالد التهامي”، والذي عمل سابقًا كمدير أعمالها. تم توجيه اتهامات لها بالإساءة إلى المصريين، وهو ما دفع النقابة إلى اتخاذ هذا القرار.
الأزمات السابقة للفنانة
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها هيفاء وهبي مشكلة مع النقابات الفنية. ففي أغسطس الماضي، تعرضت لعقوبة من نقابة المهن التمثيلية بسبب عدم التزامها بشروط عقود مع شركات إنتاج ومنظمي حفلات. ومع ذلك، تم حل الأزمة لاحقًا عبر اتفاق بين الأطراف المعنية.
إلغاء حفلها في الكويت
بالتزامن مع قرار المنع في مصر، تم إلغاء حفل هيفاء وهبي المقرر في الكويت خلال أيام عيد الفطر. وأشار المنظمون إلى أن الإلغاء جاء بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم، إلا أن هيفاء وهبي أكدت اعتقادها بأن الإلغاء كان مقصودًا، مما أضاف إلى سلسلة الأزمات التي تعاني منها.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن هيفاء وهبي تواجه تحديات كبيرة في مسيرتها الفنية، حيث تصدرت اسمها أخبار المشكلات أكثر من الإنجازات في الفترة الأخيرة. الأمر الذي يطرح تساؤلات حول قدرتها على تجاوز هذه الأزمات والعودة إلى الواجهة الفنية بشكل أقوى.