شهدت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا مع بداية تداولات هذا الأسبوع، بعد أن سجلت مستويات قياسية الأسبوع الماضي. ظل الطلب على الذهب قويًا بفضل حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية، مما أدى إلى ارتفاع المؤشر نحو 3000 دولار للأونصة. تعكس هذه التحركات دور الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات، مع توقعات بمواصلة الصعود.
الدور المحوري للتوترات الجيوسياسية
سجلت أسعار الذهب العالمية تراجعًا بنسبة 0.1%، لتستقر عند 2988 دولار للأونصة. ومع ذلك، ما زالت التداولات قريبة من أعلى مستوى تاريخي عند 3005 دولار. تواصل التوترات في الشرق الأوسط، خاصة بعد الغارات الجوية الأمريكية على اليمن، دعم الطلب على الذهب. من جهة أخرى، شهدت محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بعض التقدم، مما خفف من حدة التوترات مؤقتًا.
تأثير السياسات الاقتصادية على الذهب
تزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤدي إلى رفع الأسعار وإضعاف الاقتصاد. أظهرت بيانات حديثة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى منذ عامين ونصف، مع ارتفاع توقعات التضخم. قال وزير الخزانة الأمريكي إنه لا توجد ضمانات لتجنب الركود، مما عزز الطلب على الذهب كأداة تحوطية.
تحليل أداء الذهب عالميًا
شهد الذهب بعض الاعتدال في التداولات بعد وصوله إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، حيث لجأ المتداولون إلى جني الأرباح. تشير تحليلات إلى أن المخاوف من الركود التضخمي قد تدعم استمرار ارتفاع أسعار الذهب. تترقب الأسواق اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث قد تؤثر قراراته بشأن الفائدة على اتجاهات الذهب.