«ترند الصور بالذكاء الاصطناعي اعرف ازاي تعملها» تشعل السوشيال ميديا.. خطوات بسيطة تخليك جنب ميسي أو محمد صلاح وسط جدل ومخاوف خطيرة

«ترند الصور بالذكاء الاصطناعي اعرف ازاي تعملها» تشعل السوشيال ميديا.. خطوات بسيطة تخليك جنب ميسي أو محمد صلاح وسط جدل ومخاوف خطيرة

تحوّل ترند صور الذكاء الاصطناعي في الأيام الأخيرة إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، بعدما بات بإمكان أي شخص أن يجد نفسه في صورة واقعية بجانب نجوم عالميين مثل ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، توم كروز، براد بيت، ومحمد صلاح، وكأنها لحظة حقيقية التقطها المصور للتو.

الفكرة بدأت كتجربة ترفيهية ممتعة، لكنها سرعان ما تحولت إلى جدل واسع بين مؤيدين رأوا أنها فرصة لتحقيق أحلام مستحيلة، وآخرين حذروا من مخاطر التزييف العميق (Deepfake) وسوء الاستخدام.

⭐ كيف انطلق الترند؟

مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية، أصبح الأمر في غاية السهولة:

  1. تدخل على منصات مثل lmarena.AI.
  2. ترفع صورتك الشخصية.
  3. تكتب طلبك (مثل: “add Tom Cruise next to me”).
  4. خلال ثوانٍ تحصل على صورة بدقة عالية تبدو وكأنها التُقطت في استوديو تصوير عالمي.

هذا ما جعل آلاف المستخدمين يشاركون صورهم المعدلة، بل إن بعض الفنانين تفاعلوا مع الترند مثل محمد هنيدي الذي نشر صورة له مع صديقه الراحل علاء ولي الدين، والفنانة دينا الشربيني التي استعادت ذكرى والدها الراحل.

⚡ ردود فعل متباينة

  • الجانب الإيجابي: الكثيرون اعتبروا أن الذكاء الاصطناعي وسيلة للترفيه، ووسيلة لإحياء ذكريات مع أحباب رحلوا.
  • الجانب السلبي: خبراء التقنية أكدوا أن رفع الصور الشخصية على أدوات الذكاء الاصطناعي قد يعرضها للاستخدام في التزييف أو الاحتيال.
  • الجانب الساخر: بعض النجوم مثل أحمد حاتم اختار التعامل مع الترند بروح الدعابة، إذ نشر صورة لنفسه وكتب ساخرًا: «أنا ماليش دعوة بكل اللي بيحصل ده».

مخاوف وتحذيرات

الخبراء حذروا من أن التطور السريع في الذكاء الاصطناعي قد يجعل الصور المزيفة أكثر إقناعًا، وهو ما يهدد:

  • الخصوصية الشخصية.
  • مصداقية الأخبار والصور المتداولة.
  • إمكانية استغلال الصور في حملات تضليل أو ابتزاز.

الخلاصة

ترند صور الذكاء الاصطناعي 2025 جمع بين المتعة والخطر.. متعة لعشاق التجربة الذين وجدوا أنفسهم بجانب المشاهير في صور “خارج الخيال”، وخطر حقيقي يستدعي وعيًا أكبر بكيفية استخدام هذه الأدوات.

ويبقى السؤال: هل سيظل الذكاء الاصطناعي مجرد وسيلة للترفيه، أم أنه يتحول تدريجيًا إلى سلاح قد يغير مفهوم الحقيقة على الإنترنت؟